مفك وسرقة وعلاقة آثمة.. حكاية مقتل عجوز الأزبكية
سالت دماء العجوز من بين طعنات المفك التي سددها له ذلك الشاب الذي جاء معه إلى شقته لإقامة علاقة آثمة ولكنه كان يخطط لشئ آخر بعدما علم بأن ذلك العجوز يقيم بمفرده في شقته بمنطقة الأزبكية دقائق قليلة وخرجت روح العجوز بعدما تلقى العديد من الطعنات وراح ضحية في سبيل الشهوات المحرمة.
في منطقة الأزبكية بدأ المتهم يترقب العجوز بعدما علم بأنه يعيش وحيدًا في شقته واشتهر عنه شائعة بأنه يقيم علاقات آثمة وبالفعل، سريعًا ما تعرف عليه المتهم واتفق أن يذهب معه إلى شقته وبدأ كل منهم يرسم أحلامه فالعجوز ينساق وراء الشهوات والعلاقات الآثمة والشاب كان يفكر في كيفية سرقة العجوز والاستيلاء على كل ما هو غالي ونفيس ولكن كان للقدر رأي آخر.
انقض الشاب على العجوز قبل أن ينال منه وقام بضربه في جسده ولكن المسن كان لايزال يقاومه لتنفيذ غرضه ولكن الشاب كان أقوى منه وغافله وأمسك بأحد المفكات التي كانت متواجده في شقة الرجل العجوز ولم يشعر بنفسه إلا والمفك كان يصافح أمعاء العجوز التي سالت دمائه على الأرض من الطعنات التي طعنها له الشاب دقائق قليلة وبدأ الشاب يلملم في بعض محتويات الشقة قبل ان ينكشف سره وحمل المسروقات وتسلل في سواد الليل الدامس وترك جثة العجوز في شقته قتيلًا لشهواته المحرمة.